أعذب الشعر
إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها
وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده
ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من
ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب
بالأمسِ كانُوا هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها
عمن من بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
مع تحيات
عاشقة الحب